مكارم الأخلاق...
اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ، لا يَهْدِي
لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لا يَصْرِفُ عَنِّي
سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ.
إنَّ
المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه دَرَجَةَ الصَّائِمِ القَائِمِ..
أثقلُ شيءٍ
في ميزان المؤمنِ خُلُقٌ حَسَنٌ، إنَّ اللهَ يبغضُ الفاحشَ المتفَحِّشَ البذِيءَ.
عن أَبي هريرة t،
قَالَ: سُئِلَ رسولُ الله r
عَنْ أكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ
؟ قَالَ: „تَقْوَى اللهِ وَحُسنُ
الخُلُقِ.“، وَسُئِلَ عَنْ أكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ:
„الفَمُ وَالفَرْجُ.“
إنَّ مِنْ
أحَبِّكُمْ إليَّ، وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ،
أحَاسِنَكُم أخْلاَقاً، وَإنَّ أبْغَضَكُمْ إلَيَّ وَأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَوْمَ
القِيَامَةِ، الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهقُونَ.“ قالوا: يَا
رسول الله، قَدْ عَلِمْنَا „الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ.“، فمَا
المُتَفَيْهقُونَ؟ قَالَ: „ المُتَكَبِّرُونَ.“
ويلٌ للذي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحكَ به القومَ فيكذبُ ويلٌ
له ويلٌ له.
إنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الوَجْهَيْنِ، الذي يَأْتي
هَؤُلَاءِ بوَجْهٍ، وهَؤُلَاءِ بوَجْهٍ.
اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ
تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ .
تبسُّمُكَ في وجْهِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ وأمرُكَ بالمعروفِ
ونَهيُكَ عنِ المنْكرِ صدقةٌ وإرشادُكَ الرَّجلَ في أرضِ الضَّلالِ لَكَ صدقةٌ
وبصرُكَ للرَّجلِ الرَّديءِ البصرِ لَكَ صدقةٌ وإماطتُكَ الحجرَ والشَّوْكَ
والعظمَ عنِ الطَّريقِ لَكَ صدقةٌ وإفراغُكَ من دلوِكَ في دلوِ أخيكَ لَكَ صدقةٌ
إذا كُنْتُمْ ثَلاثَةً، فلا يَتَناجَى اثْنانِ دُونَ
صاحِبِهِما، فإنَّ ذلكَ يُحْزِنُهُ.
...مَن أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ
الجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهو يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ
إلى النَّاسِ الَّذي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إلَيْهِ.
يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا.
إنَّ اللهَ
جوادٌ يُحبُّ الجودَ ويحبُّ معاليَ الأمورِ ويكرهُ سَفسافَها..
صحيح سنن أَبي
داود 4798، صحيح الترغيب 2645
صحيح البخاري
7179، صحيح مسلم 2526
صحيح بخاري 6290،
صحيح مسلم 2184