وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته حياكم الله وبارك الله فيك سؤالك اخي الكريم كيفيه التعامل مع النصراني والملحد المشغول بالحياه وفواتير وحبها وحبه للماده والعمل وكذلك كيف تحفز الهندوسي والبوذي والنصراني غير مهتم معرفه الاسلام ولا يبالي به ويقول لك انا هكذا مكتفي وسعيد ما الضابط للتوقف والتقليل وقت الدعوه مع شخص تخبره بحجه لا يقدر ان يردها ولكنه لا يذع لقولك ويقول لك لا ليس كذلك شوف يا اخي الحبيب ا اكثر الكفار يعني معرضين عن عن امور الدين وحتى في دينهم لا يذهب الا القليل منهم للكنائس ولا يقرا كتابهم الا القليل منهمكون في الشهوات وصاروا اقرب للالحاد والعياذ بالله هؤلاء لابد ان ت تستخدم معهم اسلوب القران الكريم وهدي النبي الامين صلى الله عليه وسلم لابد ان تذكرهم بمنه الله عليهم ان تقول لهم من الذي اوجد من الذي خلقكم من ربك من الذي هذا الهواء الذي تستنشقه الان من الذي يرزقك اياه هذه الاعضاء الدقيقه في جسمك ما الذي وهبك اياها عندما كنت جنينا في بطن امك من الذي كان يغذيك تحرك فطرته تقول له هذه الشمس كل يوم تطلع من المشرق وتغرب في المغرب من الذي ياتي بها ق لله هذا الصحه والعافيه والجسد والعينين واللسان والشفتين هذه الاعضاء التي في جسمك من وهبك اياها سيقر ويعترف ان الرب سبحانه جل في علاه هو الذي وهبهم هذه الامور ولان سالتهم من خلق السماوات والارض ل خ خلقهن الله فالغالب والاصل العام انهم يقرون بوجود خالق سبحانه ثم بعد ذلك تقول لهم هذا الخالق اليس من الواجب علينا ان نكون ممتنين له ان نحمده ونشكره على ما وهبنا واعطانا من نعم اليس لو اعطاك شخص في هذه الدنيا مبلغا كبيرا او احسن اليك او دافع عنك سياره تاتي تريد ان تصطدم بك فجاء و انقذك قال لك انتبه احترس الست ستكون ممتنا له وتشكره فما بالك بهذا الخالق العظيم الذي وهبك هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا الم تروا كيف خلق الله سبع سماوات ان طباقا يعني نوح عليه السلام والانبياء ايضا كانوا يذكرون اقوامهم بنعم الله سبحانه وتعالى فال التذكير بنعم الله هو افضل مدخل تدخل به الى قلوب هؤلاء تذكرهم بنعم الله عليهم تقول لهم كيف لا تكونون ممتنين ولا حريصين على ارضاء هذا الخالق العظيم سبحانه جل في علاه ثم تبدا تذكر لهم هل يعقل ان هذا الخالق يخلق السماوات والارض ووجدنا في هذه الحياه لغير حكمه لغير هدف اليس من صفات هذا الخالق العظيم ان يكون حكيما اوجدنا لغايه وهدف وما قدر الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله قال الله في سوره الانعام وما قدر الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قل بل انزل الكتاب الذي جاء به موسى وقال الله وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ايات كثيره تبين ان وجودنا في هذه الحياه لغرض وهدف فتقول لهم هذا ينافي حكمته سبحانه فمن رحمته انه اوجدنا وارسل الينا رسل اختار بعض الرسل بعض البشر ممن نعرف صدقهم وامانته وانزل عليهم وحيا وايدهم بالمعجزات والايات والامور التي تدل على انهم بالفعل مرسلون من خالقهم ليس اي شخص ياتي يقول ارسلني الرب نصدقه لا الامر ليس كذلك بل هناك معايير وهناك دلائل لصدق هؤلاء دلائل عقليه ومنطقيه وعلميه كل مصادر المعرفه تدل على صدقهم وان الخالق ارسلهم وانزل عليهم كتبا فاليس العاقل اي انسان عاقل ياتيه مثل هذا الخبر ان هناك رسول من الرب وجاء بكتاب الا يفترض ان يبحث ان يقرا ما الذي يريده مني هذا الرسول ما ما المطلوب مني ان افعله تجاه خالقي كيف تمر عليكم عشرات السنين والاعوام وانتم في اعراض عن قراءه كتاب الخالق سبحانه هل قرات تثير السؤال عند تقول له هل قرات القران الكريم ترجمه القران متوفره الان هل قراتها انت انسان عاقل وذكي كيف تعرض عن قراءه كلام خالقك سبحانه جل في علاه تحدثهم عن جمال القران تقول لهم هذا الكتاب كتاب عظيم انزل على النبي الامين صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنه والى اليوم لم يغير ولم يبدل ولم يعطل كتاب يعني لا تزال العلوم العصريه والاكتشافات العلميه تاتي موافقه لما هو مذكور فيه لا يوجد فيه تناقض ولا اي شيء يخاف العقل ولا المنطق ولا الحقائق العلميه كتاب عظيم جدا لو قراتم وه ستشعر تم جماله وحلاوته لانه كلام خالقكم سبحانه تثير عندهم جمال القران وتحرض على على تلاوته وعلى سماع التلاوات المترجمه التلاوات الخاشعه تقول لهم سيشعر بالسعاده والسكينه والراحه ثم تبين لهم اهميه الدين في حياه الناس تقول انظر اليوم الى المجتمعات المتحضره المتقدمه التي في نظر الناس انها قد بلغت في التطور غايته انظروا اليها عندما تخلت عن الدين وليس لها مرجع في الوحي كيف صارت منحطه في الاخلاق اباحت نكاح نكاح البهائم واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء حالات الاجهاض بالملايين كل سنه يقتل في امريكا 5 مليون وبعد سنوات من اقرار هذا القانون اكتشفوا انه ظلم وغيروا وبدلوا كنا مخطئين كثير من القوانين هذه تغير وتبدل ويقال كنا على خطا طيب كيف كنتم على خطا من سيعتذر لهذه الملايين التي قطعت ومزقت وتم التخلص منها من سيعتذر لها فهذا يدل على ضعف البشر يقومون بتغيير جنس الطفل وهو طفل صغير من ذكر الى انثى لمجرد بعض الميول الجنسيه التي لديه فيكبر هذا الطفل ويندم وقد راينا مقاطع كثيره في ذلك فهذا يدلنا على ضعف الانسان اذا لابد من وحي والا ما هو معيار الخلق ما هو معيار الاخلاق الان انت لماذا تقول له لماذا لا تتزوج امك لماذا لا تتزوج اختك تنفر من ذلك يعني لولا الوحي كيف ستعرف الصواب من الخطا كيف ستعرف لولا استشعار ان هناك خالق هناك ثواب وعقاب تقول لهم هل يعقل ان القاتل والمقتول والذي يسفك الدماء ويغتصب الاطفال والشخص المظلوم الذي قصف بيته واخذ حقه كلاهما سيكونان سواء انتهى الامر ام لابد من محكمه وعداله ان يقضي هذا الخالق بينهم يوم القيامه حاشاه سبحانه وتعالى ان يساوي بين المؤمن والمجرم ثم تقول لهم ما هو المعيار كيف سيحكم بينهم الخالق كيف نعرف الحق من من الخطا يعني الان الذي يرى ان اخذ حقوق الناس والسرقه ان هذا فيه خير ومصلحه لاني اطعم اطفالي وازيد من دخلي يعني كيف نبين له ان انك الان ارتكبت جريمه وخطا وان المعيار في ذلك ان تاخذ المال من حله كيف نعرف هذا التصرف هل هو صواب ام خطا نعرفه من الوحي ف فراينا ان المجتمع التي اخذت بهذا الوحي والتزمت باحكامه رايناها اطهر المجتمعات راينا الاسر فيها متكاتف راينا فيها صله الرحم بر الوالدين الاحتساب وانهم يرجون الثواب من خالقهم يكتمون الغيظ يطعمون المساكين والفقراء هذا الذي نراه عند المسلمين ظهر فيهم اثر التدين فكانوا افضل المجتمعات احسانا وتعاملا مع الكبير ورفقا بالصغير انظروا الى عظمه هذا الدين حديث ياتي من النبي صلى الله عليه وسلم قبل مئات السنين امك ثم امك ثم امك يتسبب في يعني في حالات كثيره بالملايين من اسعاد لهذه الام واحسان لها استشعار الابناء انهم لن يدخلوا الجنه الا اذا ارضوا امهاتهم الا اذا رضيت عنهم امهاتهم فهذا يدل على عظمه الدين ياتي حديث من النبي صلى الله عليه وسلم فيتسبب في خير عظيم اطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام من فطر صائما فله مثل اجره تجد السفر وتجد الاطعام والتسارع والتسابق امتثالا لهذا الحديث النبوي عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني هذا يبين لك عظمه هذا الدين عظمه هذا الوحي عظمه هذا النور تجد الانسان في الاوهام وفي الاوشام وفي المخدرات والمسكرات يسرق ويبطش ويز ويغتصب وسيء الخلق فاذا سمع القران ودخل الايمان في قلبه تغير وجهه وانارت بصيرته سبحان الله وذهب الى المسجد وتطهر وصار من اهل الوضوء والصلاه والاحسان تجده تغير 180 درجه ما الذي غيره غيره هذا النور هذا الوحي الذي انت معرض عنه فتحثّك تدفع الموت سيقول لك لا ق طيب هل استعديت عددت العده ما الذي سيكون بعد الموت هذا من الغبا ان تعرض عن مصيرك الاخروي ان تنشغل لاجل هذه السنوات هب انها 100 سنه ولا تفكر بمصيرك بعد هذه الحياه القصيره ما الذي سيحدث ما الذي سيكون العاقل يتساءل الانسان يسال هذا المجنون او الطفل الذي لا يبالي لا ينظر في عواقب الامور اما انت انسان وهبك الله عقلا وفهما تدرس الجامعه وترى مصالحك كيف تعرض عن مصيرك كيف لا تبحث كيف لا تبذل من وقتك لتسال وتقرا ترجمه القران الكريم وتبين له ان الامور التي يسمعها والمقاطع التي يراها من مساوئ بعض المتدينين تقول له نحن نقر ان هناك اناس اساؤوا فهم الدين ولم ي يفهموا حقيقه الوحي ولم يطبقوا ولم يمتثلوا احكام دين رب العالمين لكن البشر ليسوا معصومين من الخطا ستجد النموذج الطيب والنموذج السيء فلا تجعل تصرفات هؤلاء المسلمين سببا في اعراضك عن عن دين الاسلام فالاسلام شيء والوحي شيء واما تصرفات المسلمين شيء اخر وايضا ترسل له بعض المقاطع التي فيها ا فييها شهادات واقرارات كثير ممن دخل في الاسلام وكان عدوا للاسلام ثم دخل في هذا الدين ويخبر عن السعاده التي وجدها في هذا الدين تقول له في هذه الامور التي تحصرها السياره والنساء والاموال هذه سعاده ظاهره انت تتوهم انك سعيد لكن سعاده الروح غذاء الروح هذا الانسان مكون من جسد وروح انت تلبي شهوات جسدك بهذه الامور التي تفعلها الان وتتوهم انك سعيد لكن السعاده الحقيقيه طمانينه القلب سكينه الروح اللي هي اغلى وانفس ما في الانسان هذه لا تكون الا بعبادتك لخالقك سبحانه بمناجاتك له بالتوبه اليه الا بذكر الله تطمئن القلوب قراءه الوحي ان ترجو لقاء خالقك ان تستمتع بالشوق اليه وانك ستراه يوم القيامه ستدخل الجنه وتجتمع باقارب المؤمنين الصالحين وترى الانبياء وتمكث في دار الخلد تقول له انا ادعوك لسعادتك ادعوك لحياتك ادعوك ل لدين سيجعل منك انسانا بحق ا اليوم انت انت جسد من غير روح اذا لم تكن مسلما فان كثيرا من الذين اسلموا يخبرون عن سعادتهم التي وجدوها بعد الاسلام كثير منهم يقول كنت اتوهم اني سعيد لكن الان ذغ طعم السعاده بعضهم يحدثني يقول اسجد لله ما اريد ارفع راسي من سجودي وان اناجي خالقي فالانسان هذا لابد ان ان يميل لشيء لابد ان يحب لابد ان يعظم شيئا فما اعظم من ان يكون الحب والشوق والانس بالخالق سبحانه الذي لا نستغني عنه لحظه واحده سبحانه جل في علاه لو اراد ان يجمد الدماء في عروقك لاسكتلندا ك الناس على الارض خلاص تنتهي تموت لو اقف الهواء او منعك الغذاء او اصابك بعض الالام كل هذه المتع تذهب فهو حذرك وانذر وارسل اليك الرسل يخبرك ان هناك عذاب اليم ينتظرك في الاخره ليس الغايه ان تعيش في هذه الدنيا سعيدا وتقول انا لا احتاج الى الدين لاني سعيد في حياتي الامر ليس كذلك الامر ما هو بعد هذه السعاده المتهمه ان هناك نار ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوق العذاب ستص النار وتشرب النار الماء الحميم الحميم يسهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد ق له انا اعلم ان هذه الايات وهذه النصوص تصيبك بالذعر والانزعاج لكن هذه حقيقه يا اخي لابد ان اكون صادقا معك انك باعراض عن دين خالقك عن اتباع تعالم الخالق عن توحيده وعبادته والايمان برسله سيكون مصيرك هذا ان اكون صادقا معك وانذر بكل صدق وصراحه فيدرك ك الامن بعد ذلك خير من ان اجاملك وان ادلس عليك واكتم عنك حقيقه مالي ما انت عليه فانا تقول له اريد لك الخير والسعاده انا ما اريد اتدخل في خصوصيتك لكن من حبي لك اخبرني ربي وخالقي اني لابد ان ابلغ لك رساله الاسلام وان انذرك العذاب الاليم ان اذا انت كفرت وعرضت عن هذا الدين بارك الله فيك واسال الله الهدايه بيد الله انت تبذل وتنوع وتحاول وترسل لهم ترجمه بعض الايات القرانيه والتلاوه الخاشعه وشهادات غير المسلمين وتدعو الله له بالهدايه وترفق به وتحلم يعني لا تتخذ الامر كانك فقط تريد ان تقيم الحجه عليه وانتهى الامر لا لا هؤلاء ناس يحتاج الى رفق فبما رحمه من الله لنت لهم و يستشعر انك بالفعل حريص عليهم يروا في عينيك حب الخير لهم فتاتي هدايتهم ولو لم يستجيب لك في تلك اللحظه لعلهم يتذكروا كلامك لو مات لهم قريب او حدث لهم حادث او اصيبوا بمرض كلامك هذا سيبقى في اذهانهم وقد يتسبب في هدايتهم ولو عانت وقال لك انا ما اريد لكن لعله سيذهب ويبحث ولو وجد اعلانا سيطلع فمس اله الهدايه والدعوه مساله تراكميه يعني لا يلزم ان يستجيب لك الان في تلك اللحظه لا يعني هي كال البنايه العظيمه كل انسان يقدم شيئا يقدم ولو كمفحص قطاه ثم حتى تاتي الهدايه وينطق الشهادتين فيكتب الله سبحانه وتعالى الاجر لجميع من تسبب في هدايته نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا وان يهدينا وان يشرح صدورنا وان يبصرنا في اساليب الدعوه وان يرزقنا الحكمه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين