بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اقتدى بهداه اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا للسداد في القول والعمل وان يجعل هذه الدوره في ميزان حسنات خالصه لوجهه سبحانه ونساله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ايها الاحبه الكرام هذا الموضوع الذي سنتحدث عنه امر عظيم يتعلق به هدايه اناس والتسبب في انقاذهم من الخلود في نار الجحيم فلا بد ان نعي وان نتامل وان نتدبر كل محور من محاور هذه الدوره المباركه باذن الله تعالى نبدا اليوم نتحدث عن اهميه الدعوه الى الله الدعوه الى الله شيء عظيم يقول الله سبحانه وتعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله اهميه الدعوه الى الله اولا لان الله سبحانه وتعالى هو الذي امر بان ندعو اليه هو الذي ارشدنا في ايات كثيره من كتابه يحثنا سبحانه جل في علاه على الدعوه اليه ولتكن منكم امه يدعون الى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وقال الله سبحانه وتعالى ادعو الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ومن احسن قولا ممن دعا الى الله يعني لا احد احسن من ذاك الداعي الذي يدعو الى توحيد الله يبلغ الاسلام لغير المسلمين يغار على حرمات الله سبحانه وتعالى يذهب ينشر الدعوه وينشر الاسلام العابد والصالح الذي اقتصر صراحه على نفسه هذا على خير عظيم لكن مقام النبوه مقام الانبياء ورثه الانبياء والعلماء هو تبليغ الاسلام نشر الخير اقامه الدين في ارض الله سبحانه وتعالى اذا اولا يتبين لنا اهميه الدعوه الى الله ان الله سبحانه وتعالى هو الذي امرنا بان ندعو اليه فنحن عندما ندعو نستجيب لامر الله سبحانه جل في علاه ثانيا ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي الذي ارشدنا وامرنا في اكثر من حديث بان نبلغ دينه وان قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري بلغوا عني ولو ايه تحفظ ايه من كتاب الله انت مطالب بان تبلغها رح نظر الله امرا سمع ما قالتي فوعاها فادا كما سمعها فرب مبلغ اوعى من سامع هذا يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم بنظاره الوجه تاتي يوم القيامه ووجهك يتلالا نورا لانك حفظت نصوص الشرع وبلغت دين الله سبحانه وتعالى وعيت هذه النصوص ثم بلغتها قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد تحفظ هذه السوره بلغها لغير المسلمين وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامه فردا تحفظ هذه الايات اقرا هذه الايات على النصراني بلغه كلام الله سبحانه جل في علاه يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المبين يا ايها المدثر قم فانذر النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحمل هذه الرساله تحمل هذا الوحي جاء بعد ذلك ارشاد من رب العزه جل في علاه هذا الاصطفاء وهذا الوحي وهذا النور ما انزلناه لك لتتدخل ولتنعيم خالقك تدعو غيرك الى هذا الدين العظيم يقول شيخ الاسلام عند تفسير هذه الايه يقول فواجب على الامه ان يبلغوا ما انزل اليه صلى الله عليه وسلم وينذر كما انذر قال الله تعالى فلولا نفر من كل فرقه منهم طائفه ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون يقول رحمه الله والجن لما سمعوا القران ولوا الى قومهم منذرين هؤلاء الجن لما كان النبي صلى الله عليه وسلم في ليله الجن يقرا القران فلما حضروه قال قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين ايعقل ان يكون هؤلاء الجن يعني احرس واغير منك يا من تؤم بالمسلمين يا من حفظت القران ونصوص الشرع وطلبت العلم الشرعي ترى غير المسلمين من حولك يحتاجون منك دعوه يحتاجون منك ان تبلغهم ايات الله ما تحملت من نصوص هذه العباده لابد ان تثمر غيره وحرصا وحبا على هؤلاء الناس ايكون هؤلاء احرص على اقوامهم من الجن منك يا حافظ القران حفظت النصوص وحفظت القران واخذت ما شاء الله في القراءات وتصلي اناء الليل واطراف النهار لكن اين تبليغ هذا القران اين الثمره يقول ابن مسعود انزل الله هذا القران ليعمل به فاتخذ قوم تلاوته عملا القران هذا انزل لنذر به لانذركم به ومن بلغ تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ويقول الله في سوره التوبه وان احد من المشركين استجارك حتى يسمع كلام الله الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ابدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا اذا من مقاصد نزول القران ان يقوم المسلمون بتبليغ هذا الكتاب الى غير المسلمين الى ان ينذرهم ويخبرهم ان هناك جنه للمؤمنين ونار اعدها الله للكافرين الذين ينسبون الى الله الولد الذين يعبدون غير الله ويشركون معه اما ان نقتصر على تلاوه القران وعلى التعبد واخذ البركه والرقيه هذه امور طيبه لكن المقصد من نزول القران لانذركم به ومن بلغ ويقول الله سبحانه وتعالى وجاهدهم به هي جهادا كبيرا وهذه الايه في سوره الفرقان وهي مكيه لم يشرع الجهاد بعد اذا ما المقصود وجاهدهم به اي جاهدهم بالقران بتبليغ الدعوه بنشر الاسلام هذا الجهاد الكبير ويقول صلى الله عليه وسلم جاهدوا المشركين كما في مسند احمد باموالكم والسنتكم وانفسكم او كما قال صلى الله عليه وسلم الدعوه ونشر الخير وال ونشر القران الكريم والتلاوات الخاشعه ترجمه الايات ان تدعو غير المسلمين الى زياره المركز الاسلامي ان تذهب اليهم هذا هو مقصد بعثه الانبياء وانزال هذا الكتاب ثم ايها الاحبه قلنا تتبين اهميه الدعوه الى الله انها امتثال لامر الله لانه هو الذي امرنا امتثال لامر النبي صلى الله عليه وسلم الذي ارشدنا ودعى بالنظاره لمن بلغ نصوصه واحاديثه صلى الله عليه وسلم وامتثال لقوله عليه الصلاه والسلام بلغوا عني ولو ايه ايه واحده تحفظها بلغها لا تق لي انا ما عندي علم هناك مقامات في الدعوه الى الله هناك مقام الافتاء هذا لاهل العلم وهناك مقام المناظره العلنيه ورد الشبهات وهذا ليس لكل احد لا يدخل في مقام المناظرات الا من تاهل وكانت عنده من القدره وقد درس اساليب الجدل واداب البحث والمناظره والمنطق يستطيع ان يقيم الدليل على الحق الذي معه ويستطيع ان يبين خطا الشخص الذي يحاوره ويستطيع ان يرد الايرادات التي يردها المحاور على دليلك فليس كل شخص عنده معلومه يستطيع ان يقيم الدليل عليها وليس كل شخص يستطيع ان يقيم البرهان على الحق الذي معه يستطيع ان يدفع الايرادات والاعتراضات التي ترد على ذلك وليس كل شخص يستطيع ان يدفع الاعتراضات يستطيع ان يبين خطا الشخص الذي يحاوره ويبين له المغالطات المنطقيه والخطا في قواعد الاستدلال هذه امور تحتاج الى طلب علم تحتاج الى رصيد معرفي تحتاج الى علوم اله يتشبع بها الداعيه ليدخل في المناظرات العلنيه هذا امر اخر نحن لا نتكلم عن مقام الافتاء والمناظرات العلنيه ورد الشبهات نحن نتكلم عن مقام يستطيعه كل مسلم يقول صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو ايه ترى شخص غير مسلم تقول له ما الذي يمنعك من ان تؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم تقرا عليه سوره الاخلاص تقرا عليه ايه الكرسي تبين له تتكلم عن عظمه الله وحدانيه الله سبحانه جل في علاه واذكر ايها الاحبه كنت في مجلس مع طلبه علم من دول متعدده اكثرهم من الدول الاوروبيه وامريكا وهولندا وغيرها من البلدان فكنت احث على تبليغ الاسلام لغير المسلمين الى اهاليهم واقاربهم لان كثير من الاخوه يقول ما عندي خبره وانا ينقصني العلم الشرعي لا استطيع ان ارد على الشبهات وبعضهم يقول هذا يخالف عرف بلدنا يعني كيف افاتح ليس من عاداتنا وتقاليدنا اني اذهب واتكلم مع الناس وسنتحدث على هذه النقطه ان شاء الله باذن الله فقلت لهم هذه كلها اوهام ان تتكلم عن توحيد الله وعظمه الله واسماء الله وصفاته هذا الذي يستطيعه كل مسلم تعظم الله تتحدث ان الله سبحانه وتعالى عظيم ورحيم وملك وقيوم وغني وحميد حاشاه سبحانه ان تكون له زوجه او صاحبه او ولد الله اعظم من ذلك تعظم الله في قلب هذا المدعوم قلت لهم الحمد لله الاسلام ما يقف امامه اي شيء لا الحاد لا نصرانيه لا بوذيه لا مجوسيه من قوه وعظمه الاسلام لا يستطيع اي مخالف ان يقف امامه ان تتكلم بالحق عظم الله اتي ما عندك من حق وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فاحد الحاضرين طالب من النمسه رفع يده يقول يا شيخ تعرف كيف اسلمت قلت له كيف اخبرنا يقول كنت امشي في الشارع في بلدي في النمسه وانا غير مسلم فراني احد عوام المسلمين فقال لي انت مسلم قال قلت له لا انا غير مسلم قال فقال لي تؤمن ان هناك خالق قال قلت له نعم هناك خاله قال فقال ل تؤمن ان هناك رسول اسمه محمد قال فقلت له مترددا نعم هناك رسول اسمه محمد قال فقال لي انت مسلم يقول الاخ فقلت له انا مسلم قال نعم انطق انطق خلف الشهادتين وتكون مسلم يقول اخ فرفعت يدي خلف هذا العام وبدات انطق الشهادتين يقول يقول فاذا بالخالق سبحانه يقذف الايمان في قلبي وبدات عيني تدمع وانا اقول اشهد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله يقول بكيت وخشعت وذهبت الى بيتي وبدات اقرا والان هذا الاخ ما شاء الله من افضل الطلاب في الجامعه الاسلاميه من من زملائنا لديه موقع في تعليم المسلمين الجدد ويحفظ الاحاديث بالرقم يقول رواه مسلم برقم كذا ومجتهد في الاذكار وفي العباده وفي يوم قال لي قال لي معقول الان اي حسنه افعلها يحصل عليها ذاك الرجل العامي الذي في النمسه ليس لديه علم و يعني قلت له انظر الى بركه الدعوه الى الله الى بركه الحرص على والغير على خلق الله تبليغ الاسلام ديننا دين عظيم لكن للاسف نعوذ بالله من ابليس قذف في قلوبنا اوهام صدت عن تبليغ الاسلام لغير المسلمين اتى بشبهات واوهام يريدون ان ان نعتزل الناس وان نبقى في مساجدنا نجعل بيننا وبين الناس حواجز وهذه كلها اوهام تذهب اذا بدات وشرعت في الدعوه الى الله وخالطت غير المسلمين نشرت لهم تراجم القران الكريم ذهبت اليهم برحمه وعلم وحلم ما تريد يعني ان ان ان تبين لهم انك انت على الحق وهم على الباطل لا تشعرهم انك حريص على هدايتهم انك تريد الخير لهم فيشرح الله سبحانه وتعالى صدورهم ايها الاحبه ويتبين لنا اهميه هذا الامر الدعوه الى الله ان في ذلك اقامه لدين الله سبحانه وتعالى اذا دعونا الى الله اقمنا دين الله انتشر الاسلام اليوم لو تاملنا كم حج مع النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من 100 الف صحابي الذين ماتوا في البقيع لا يتجاوزوا عده الاف عش الاف اين باقي الصحابه هل تساءلنا فتحوا البلدان ونشروا الاسلام كانوا يحبون المدينه يحبون القرب من النبي صلى الله عليه وسلم والصلاه في الحرمين لكنهم استشعروا هذه المسؤوليه فسافروا تناثرت قبورهم في ثلاث قارات بلغوا الهند والسند والشرق والغرب ليبلغوا دين الله سبحانه وتعالى استشعروا المسؤوليه الله سبحانه وتعالى كما يقول الصحابي ذك ربعي بن عامر نحن قوم ابتعث الله لنخرج العباد من عباده العباد الى عباده رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعه الدنيا والاخره انت مسلم اختارك الله كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر هذه الامه اختارها الله لتنشر الخير تنشر الدعوه تنشر الاسلام اختارك الله سبحانه وتعالى يعني لتكون حاملا لميراث النبي صلى الله عليه وسلم العلماء ورثت انبياء الان انت تحمل الرايه عن هؤلاء الصحابه تحمل الرايه عن مصعب بن عمير اول سفير في الاسلام جاء الى المدينه فدعى الى الله وفتح الله به البلدان تحمل الرايه عن معاذ وموسى وائل بن حجر الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم الى اليمن انت الان خليفه هؤلاء ايعقل خليفه هؤلاء وتنشغل بسفاسف الامور تضع اوقاتك بمصالحك الشخصيه الناس من حولك ما يعرفون ما هو الاسلام يحتاج من يبين لهم من يزيل عنهم الشبهات وانت قد تكاسلت وشغلت نفسك بالقيل والقال والجدال والاخذ والرد يعني لا بد ان تنظر الى الافق تستشعر عظم المسؤوليه الصحابه لو كانوا مثل يعني حالنا وتكسروا مثل كسلنا ما بلغنا الاسلام ربما نحن الان كنا على الشرك وعلى الكفر ماوانا الى جهنم الخلود في النار لو انهم فهموا من الاسلام ما فهمنا اننا نجلس وننتظر حتى ياتينا الاجل ونترك عباد الله يموتون كل يوم يموت 110 الف كافر كل يوم تخيل معي 11 و الف يموتون فيخلطون في نار جهنم كم من هؤلاء ربما يكونوا يعني ممن خالطهم في القطار او في الباص او في الجامعه ربما من هم بجوار المركز الاسلامي كثير منهم ربما ما عرضنا عليهم الاسلام كنت ارسل كتب الى مركزنا الاسلامي في امريكا فجاءت امراه تبكي وعندها كتاب جميل هذا الكتاب من افضل الكتب الذي يبين ان القران الكريم من عند الله سبحانه وتعالى ويشرح شرح جميل عن الدليل الموجز المصور لفهم الاسلام فبعثت اليهم بعض هذه الكتب ووزعوها على من هم بجوار المركز فجاءت هذه المراه وقد اسلمت وهي تبكي تقول لماذا اخرت هذا الكتاب لو ارسلتم لي قبل سنتين ابي وامي كان على قيد الحياه وما كان عندهم عناد لو قراوا هذا الكتاب لنطق الشهادتين الان ماتوا على الكفر و وقد تتحملوا اثمهم لانكم اخرت ايصال هذا الكتاب الينا كم من انسان قابلناه يقول انا ما في من اخبرني عن الاسلام انا مستعد اريد ان انطق الشهادتين لكن لا يوجد شخص اخبرني واناس يعني كما قلت لكم هذا الشيطان مر عليه الاف بل ملايين من البشر له طرق ومداخل كثيره ياتي الغير المسلمين يقول له انت ما تعرف اللغه العربيه كيف ستدخل في هذا الدين وكتابهم باللغه العربيه انت لست منهم انت تحتاج حتى تنطق الشهادتين ان تذهب للمركز الاسلامي وانت مشغول في عملك اذكر ذهبت في زياره دعويه الى محل وكان هذا العامل ينتهي دوامه في الثاني عشر فجعلت انتظر هذا خروج هذا العامل من عمله فلما خرج عرضت عليه الاسلام فقال لي انا قرات كثيرا وسمعت كثيرا ولكني ما وجدت فرصه ان اذهب للمركز الاسلامي حتى انطق الشهادتين قلت له تستطيع ان تنطق من مكان عملك قال بالفعل قلت له نعم ما المانع من ذلك قال كنت اظن ان الامر مثل عندنا في الكنيسه ليتم التعميد لا بد ان اذهب للقسيس واعترف عنده ويتم غسلي وهك مراسيم معينه فهذا الرجل ترك الدخول في الاسلام لانه ما وجد من المسلمين من ين له انه ستطيع ان ينطق الشهادتين في اي مكان ثم اسلم ونطق الشهادتين وبعد ذلك جت احدثه عن الصلاه ومن اعجب الامور قال لي انظر الى هذه اشار الى سجاده قال هذه اشتريتها منذ اشهر منتظر متى استطيع اجد فرصه لاذهب الى المسجد لانطق الشهادتين حتى اصلي قال ولاعجب من ذلك اني اشتريت المصحف في القران الكريم يقول موجود عندي في البيت ما امسه منتظر حتى انطق الشهادتين فامس هذا المصحف اذا كثير من الناس الحمد لله قراوا وسمعوا كثيرا ودخل الايمان في قلوبهم لكن يحتاجوا الى هذه الدفعه الاخيره يحتاجوك انت ايها الداعيه ان تذهب اليهم وتبلغ دين الله سبحانه وتعالى يقول الامام ابن القيم رحمه الله وتبليغ سنته صلى الله عليه وسلم الى الامه افضل من تبليغ السهام الى نحور العدو لان تبليغ السهام يفعله كثير من الناس واما تبليغ السنن فلا يقوم به الا ورثه الانبياء وخلفائهم في امم جعلنا الله تعالى منهم اللهم امين يا رب العالمين وايضا ايها الاحبه من مما يبين اهميه الدعوه الى الله ان في ذلك اجور عظيمه يقول صلى الله عليه وسلم لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم واحد شخص يهتدي على يديك خير لك من اعز الاموال اللي كانت موجوده عند العرب حمر النعم هذه كان يضرب بها المثل على يعني ك اجمل شيء يركبه الانسان لك ان تتخيل عندما يهتدي على يديك شخص واحد كل صلاه يصليها هذا الرجل كل صدقه كل شيء يفعله من خير يكون في ميزان حسناتك لذلك ذكر العلماء مساله اهداء الثواب للنبي صلى الله عليه وسلم قالوا لا يجوز ان تصلي ان تعتمر وتهدي ثواب هذا العمل للنبي صلى الله عليه وسلم لماذا لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي دلك على هذا الخير فكل حسنه يفعلها المسلم يكون للنبي صلى الله عليه وسلم مثل اجر عاملها لماذا لان هو الذي دلك والذي علمك صلى الله عليه وسلم فانت عندما تدعو الى الله في حقيقه الامر تزيد من عمرك اذا كان عمرك 60 او 70 سنه بدعوتك الى الله باسلام الناس على يديك نشرك للسنن والخير انت الان تضاعف عمرك هذا المحدود تتسبب في ان هذه الحسنات تكون في قبرك وهي تصب قال صلى الله عليه وسلم من دل على هدى فله من الاجور مثل اجور من تبعه تخيل كل انسان ليس هذا الرجل فقط هو ومن يسلم على يديه من زوجته واولاده وذريته الى ان ينقضي نسله وهم في ميزان حسناتك اجور عظيمه الان لو صليت او قرات القران هذا خير عظيم لكن نفعه وخيره قاصر عليك بموتك ينقطع العمل اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جاريه او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له العلم هذا الذي ينتفع هذا يستمر ما ينقطع عنك انت الان يعني تضيف عمر الى عمرك كل حسنه يفعل وتخيل معي لو ان هذا رجل صار داعيه الى الله يدعو وتسبب في ايمان الاف الناس كلهم تاتي يوم القيامه في ميزان حسناتك اذا صاحب الهمه العاليه يسعى لمعالي الامور يفكر كيف يمكن ان اقدم شيئا لنفسي وقدم لانفسكم قال صلى الله عليه وسلم من سن في الاسلام سنه حسنه فله اجرها واجر من عمل بها الدال على الخير كفاعله كل صلاه كل حسنه يفعلها في ميزان حسناتك وايضا ايها الاحبه رحمه بالخلق انت الان خاصه اذا كنت تقيم بين اظهر غير المسلمين فمن رحمتك بهؤلاء وحبك الخير لهم قد يكون اووك في بلدك حروب او مشاكل او هاجرت اليهم لظروف معينه فمن حبك ونصحك لهم من حبك الخير لهم ان تدعوهم الى الله ان تقول لهم انتم على طريق خطر ماكم الى نار جهنم اذا لم تؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ان تكون صريحا معهم لا ان تجاملهم تبتسم لهم وتضحك في وجوههم وتراهم سنوات وعلاقتك جيده معهم ولا كلمتهم عن الاسلام يو هذه خيانه هذه خيانه يا اخي الكريم لماذا خيانه لا تخيل معي طبيب جاءه رجل وهذا الرجل مصاب بمرض خبيث عفانا الله واياكم بدل ان يكون صريحا معه ويقول له ترى انت تحتاج الى جلسات كيماويه فيك مرض لابد ان تسارع في استئصاله تحتاج الى عمليه جراحيه تحتاج الى ان تسير منك الدماء ان تتالم لكن لتط لتعافى لتعيش بقيه حياتك سالما ذهب هذا الطبيب وابتسم لهذا المريض وغشه واعطاه مسكنات بنادول ولا ادفيل ولا اي مسكن من المسكنات وقال لا اريد ان اجرح مشاعره فذهب هذاك الرجل المريض المبتلى و انتشر المرض فطب وهلك ومات الان هذا المريض غاش صحيح انه رعى مشاعره وتلطف له وابتسم له واعطاه المسكن لكنه في حقيقه الامر غاش تسبب في هلاك ذاك المريض وفي المقابل ذاك الصريح الطبيب الصريح الذي صارح المريض بما فيه وحاول في علاجه واستا س المرض تسبب في نجاته اذا الداعي الموفق هو الذي يكون صريحا مع غير المسلمين يقول لهم بكل صدق وصراحه ان الله ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم وانزل عليه القران واخبرنا في القران ان هذا الجنه لا يدخلها الا المؤمنون وانكم اذا ما امنتم بمحمد صلى الله عليه وسلم ستكونون في نار جهنم نحن نحب لكم الخير نريد كما جاورت مونا في هذه الدنيا ان تكونوا جوارنا ان تكونوا في جوارنا في الاخره نريد ان نجتمع معنا نبينا صلى الله عليه وسلم محمد وعيسى وموسى في الجنات الخلد نحن ديننا امتداد لرساله عيسى وموسى وجميع الانبياء كل الاديان منسوخه جاء محمد صلى الله عليه وسلم ليبين الحق الذي اختف فيه في عيسى جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الكتاب لينذر ويحذر وليبين بكل صدق وصراحه ان الذي ينسب الولد الى الله سيكون خالدا في نار جهنم نحن نحب الخير لكم نريد لكم الهدايه لابد من صدق ورحمه وشفقه وحب الخير لهؤلاء الناس تسعى في هدايتهم ثم ايها الاحبه نبين ما هي حاجه للتعريف بالاسلام الحاجه لان نعرف الناس بالاسلام قائمه ب عده جوانب اولا الكثير من الناس لا يعرف حقيقه الاسلام كثير من الناس الذين خالطهم وتحدثنا معهم يعني في نهايه المجلس اقول له ما الذي استفدتم اخبروني بعضهم والله يقول انا اول مره اعلم ان هناك رسول اسمه محمد صلى الله عليه وسلم بعضهم يقول كنت اظن ان المسلمين يعبدون حجرا سوداء في الصحراء بعضهم يقول اول مره اعلم اني يجب ان ادخل في هذا الدين كنت اظن يكفي اني احترم المسلمين لكن بعد جلوسك معي وبيانكا تبين لي انه يجب علي ان اعتنق هذا الدين بعضهم يقول اعدك اني ساقرا القران الكريم يعني كثير من الناس ما عنده علم انت الان بسبب انهماك في المجابين وبعض المقاطع للمتخصصين هؤلاء لا يمثلون الا 5% من سكان العالم 5% من سكان العالم هم الذين يهتمون بالاديان والفرق والجماعات ويذهبون الى الكنائس ويتتبع هذه المناظرات والمحاضرات 95% من سكان هذه الارض مليارات 7 مليار على وجه الارض اكثرهم والذين كفروا عما انظر معرضون منهمكون في الدنيا وفي الشهوات وفي الملذات فمن الخطا الكبير ان نشغل اوقاتنا في هذه الجزئيه ال 5% يعني نضيع اوقاتنا في رد وجدال وخصومات على اهل الجدل ممن لا يريد الحق قد تكون وظيفته فقط ياخذ راتب لينشر الشبهات مهما اتيت له من حجج وبينات لا يريد ان يقبل منك فمن الخطا ان تضيع وقتك مع هذا وتغفل عن اناس يموتون ما بلغهم الاسلام هناك ايها الاحبه يعني مراكز لايواء كبار السن العجزه الذين يرميهم اولادهم او لا يجدون ملجا هذه المراكز ما يذهب اليها كثير من الدعاه الى الله هناك السجون مفتوحه ابوابها من ياتي ليلقي محاضرات على المسجونين هناك المدارس والجامعات والقاعات وسائل كثيره تحتاج انك تذهب تدعو الى الله فيها لكن للاسف نجد واقع كثير من الدعاه ينشغل باهل الجدال يذهب الى اماكن يقيم مناظرات واخذ وشبهات وهذا المخاصم لا يريد الحق لانه قد قرا وقد علم الحق لكنه يريد ان يدر فقط فشغله انشغل الداعيه بهذا المخاصم وال المجادل عن دعوه كبار السن الذين ما وصلهم الاسلام ما اوصلنا اليهم رساله الاسلام كما ينبغي فمن الخطا الكبير ان نشغل اوقاتنا بال 5% هؤلاء ونغفل عن 5% من اناس ما بلغهم الاسلام كما ينبغي لا يذهبون الى الكنيسه منهمكون في الشهوات وفي الملذات هؤلاء الذين يجب ان نحرص عليهم وهم بالملايين بالمليارات ثم ايضا ايها الاحبه تتبين الحاجه للتعريف بالاسلام الاعلام ان في ذلك تصحيح لصوره المسلمين السيئه التي نشرها الاعلام الاعلام في الغرب يعني اقام الافلام وانتج مقاطع وكتب كتب وابحاث ودراسات وعندهم مؤسسات ومنظمات هدفها كيف تحجز الناس عن الاسلام بتشويه ونشر دعايه سيئه عن المسلمين فانت عندما تذهب ويرون منك الابتسامه واللطف والرحمه يرون كيف تحترم اهلك وتحسن الى اولادك يعني تزيل عنهم هذا التصور السيء تزيل الاوهام التي غرسها الاعلام وقد راينا كثيرا من مقاطع اليوم بسبب هذه الاحداث التي تحدث ان كثيرا من الغربيين يقولون انتم حررت مونا بدانا الان نتحرر نبحث بانفسنا ونقرا فوجدنا ان واقع المسلمين غير الواقع الذي ينقله الاعلام تبين لهم ان المراه عند المسلمين معززه ومكرمه ان هذه المراه لا يصل اليها الرجل الا بعقد ومهر وتحفظ كرامتها واذا ارادها يتكلم مع وليها ووليها يسال عن هذا الخاطب يتاكد من اخلاقه ويتاكد من مستواه الاجتماعي ويتاكد من دينه اذا الاعلام صور لكم ان المراه مضطهده وان المراه هذه محبوسه وان عليها قوامه ولها ولي ولها حجاب يسترها عن الناس وتمنع من الاختلاط ان هذه اوهام يعني غرسها الاعلام انها سبب في ظلم المراه فتاتي انت ايها الداعيه تقول لهم لا الامر ليس كذلك عندنا هذا الحجاب لان المراه جوهره مصونه لا يصل اليها كل رجل نحن لا نسلم على على النساء من غير ازواجنا هذا من حفظنا لودنا وفائنا لزوجاته لان الرجل لو صافح ونظر الى غير زوجته يتعلق قلبه بامراه اخرى ثم يسيء معامله زوجته عندنا هذا العقد الذي نجريه بين الرجل والمراه لحفظ كرامه المراه ما يذهب كل يوم مع مع امراه ياتي لها بالامراض عندنا جمال المراه لا يصل اليه الرجل بكل سهوله المراه ليست سلعه رخيصه يوصل اليها ويتاجر بجمالها يعني انظروا الى البضاعات في في الدول الغربيه كيف حتى يشتري الانسان اي شيء من البقاله يجد صوره امراه عاريه يعني ما في اي علاقه ما في رابط بين صوره المراه وبين تلك السلعه اذا صارت هناك رشوه جنسيه صارت المراه سلعه لكسب الاموال لاجل الشركات عندنا في الاسلام المراه عز من ذلك تقول لهم كيف تظنون ان ان اسلامنا يظلم المراه ونبينا يقول صلى الله عليه وسلم عندما قيل له من احق الناس بحسن صحابتي قال امك قيل ثم من قال امك قيل ثم من قال امك قيل ثم من قال ابوك فتبين له هذا الامر فتزيل عنه هذه الشبهات اذا ا الكثير من الناس لا يعرف حقيقه الاسلام فيجب علينا ان نذهب وان نزيل هذا المفهوم الخاطئ الذي غرسه الاعلام في نفوسهم وايضا ايها الاحبه فيه اسقاط للفرض الكفائي فالدعوى الى الله اختلف اهل العلم هل هي فرض كفايه او فرض عين بعض العلماء يرى انها فرض كفايه وبعض العلماء يرى انها فرض عين يعني يجب على المسلم ان يدعو الى الله بما علم ادعو الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيره انا ومن اتبع الدعوه الى الله لابد ان تكون بعلم لكن ليس المقصود بالعلم ان تكون عالما ان تكون عالما بالشيء الذي تدعو اليه علمت حديثا او سمعت فتوى لاهل العلم الثقات تبلغ هذا الامر لغير المسلمين تدعو الى الله بما علمت من حق فشيخ بن باز وغيره من اهل العلم يرون ان الان في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن وكثرت حاجه الدعاه وقل قل يعني كثر الراغبون في الدعوه في من يدعوهم الى الله سبحانه وتعالى وقل من يسد هذا الثغر يرى انه قد يكون فرض عين على كل مسلم ان يدعو الى الله ان يبلغ دين الله لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكل مسلم بلغوا عني ولو ايه ماذا يعني هذا الكلام يعني انك قد تكون في مسجدك وتعبد الله وتصلي وتسبح وتصوم وانت اثم لماذا لانك فرضت في هذا الواجب الذي امرك الله به ادعو الله يقول ادعوا الى سبيل ربك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بلغوا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وانت عصيت وما بلغت ما نشرت الدين فلذلك المساله خطيره وفرض الكفايه اذا قام به البعض هناك قول اخر يرى ان الدعوه الى الله فرض كفايه اذا قام به البعض سقط الاثم على الاخرين لكن اذا لم يوجد من يسقط هذه الكفايه يعني الان عندنا قرى مثلا عندنا مدن ما وصلها الاسلام يعم الاثم جميع المسلمين الذين كانوا قادرين في ايصال الاسلام اليهم يعمهم الاثم يقول الغزالي رحمه الله اعلم ان كل قاعد في بيته اينما كان فليس خاليا في هذا الزمان عن منكر يقول انت قاعد في بيتك تظن انك ما تزني ما تسرق ما ترتكب المحرمات يقول لست خاليا من منكر من حيث التقاعد عن ارشاد الناس وتعليمهم وحملهم على المعروف فاكثر الناس جاهلون بالشرع في شروط الصلاه في البلاد فكيف في القرى والبوادي ومنهم الاعراب والاكرام وذكر سائر اصناف الخلق قال وواجب ان يكون في كل مسجد ومحله من البلد فقيه يعلم الناس دينهم وكذا في كل قريه وواجب على كل فقيه فرغ من فرض عينه وتفرغ لفرض الكفايه ان يخرج الى ما يجاور بلده من اهل السواد ومن العرب والاكراد وغيرهم ويعلمهم دينهم وفرائض شرعهم اذا ايها الاحبه قد نقع في الاثم من حيث لا نشعر قد ناتي يوم القيامه فيتعلق برقابنا هؤلاء الناس يقول صلى الله عليه وسلم كم من جار متعلق بجاره يوم القيامه يقول يا رب سل هذا لما منعني خيره ويقول عليه الصلاه والسلام والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من بات شبعان وجاره جائع اذا كان الذي يمنع الغذاء غذاء الجسد عن جاره نفى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كمال الايمان فكيف بمن يمنع التوحيد وغذاء الروح عن جاره هذا رجل يساكن في نفس المبنى في نفس العماره او شاب يدرس معك في الجامعه وانت تراه كافرا بالله وحرمته التوحيد حرمته الهدايه حرمته الجنه يعني تخيل معي انك تمر على شخص يحرق يحرق في عماره او في في في سياره انت تراه يحترق امامك حتى لو قال لك لا تساعدني ان كنت انسانا سويا عاقلا ستسعى في انقاذ هذه ستبذل كل ما بيدك لتنقذ هذا الانسان من هذا الحريق الدنيا هذه نار الدنيا جزء من 60 جزء من نار جهنم كيف بتلك النار الخلود ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البريه وقال الله ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوق العذاب تخيل ان هذا جارك غير المسلم كان يحتاج فقط ع دقائق منك تعرض عليه الاسلام تكلمه قد يكون ما عنده عناد ياتي يوم القيامه يقول يا رب يعني هذا الرجل ما بلغني هذا المسلم كان يذهب الى المسجد ما كلمني ما دعاني الى الله ما اعطاني ترجمه القران الكريم اذا ايها الاحبه لابد ان نفكر في هذا الامر اننا قد نكون يعني واقعين في الاثم من حيث لا نشعر لاننا قصرنا في تبليغ الاسلام لغير المسلمين قد يسالنا الله يوم القيامه عن هؤلاء الناس الذين بين اظهرنا لماذا ما بلغتهم ديني لماذا ما ارشدتهم لماذا ما دعوتم الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وايضا ايها الاحبه تتبين الحاجه لتبليغ الاسلام والدعوه اليه ان في ذلك حمايه للمسلمين من حملات التنصير هناك الان مشاريع وحملات يعني تبذل لها مليارات ومؤسسات منظمات لتنصير المسلمين يعني احد الدعاه الى الله قابلته في امريكا مجتهد في الدعوه فقلت له ما الذي يجعلك يعني تجتهد هذا الاجتهاد فقال لي عباره جميله قال ادعوهم قبل ان يدعونا قال والله اذا ما دعوناهم ما ما بلغهم الاسلام ساتوا الى اولادنا ويدعو اولادنا الى النصرانيه اذا نحن ما اجتهدنا في الدعوه الى الله ما ذهبنا الى هؤلاء وعرضنا عليهم الاسلام ساتوا هم الى ابوابنا وينشروا التنصير في اولادنا والالحاد والشبهات اذا انت لما تدعو الى الله سبحانه وتعالى تدافع وتتسبب في حمايه نفسك واولادك وهو يتولى الصالحين الداعيه الى الله يتولاه الله سبحانه وتعالى تخيل معي انك تتعامل مع الله الذي بيده ملكوت كل شيء لن يضيعك الله بعض الناس يظن يقول انا اذا دعوت وذهبت سيتسبب ذلك في نفره الناس عني سقص في اولادي لن اجد وقتا لرزقي كيف اوفر يعني معيشه لاطفالي هذه كلها وسائل شيطانيه يريد ان يعجزك عن الدعوه الى الله لما قال الصحابه يعني لما فتح الله على نبيه قالوا نرجع الى مزارعنا والى بساتين والى دورنا فنصحها فانزل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه هذه تهلكه ان تترك نصره الدين ونشر الدعوه والجهاد والبذل في سبيل الله هذه تهلكه اتظن بهذا الخالق الرحيم الشكور العظيم الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يراك تدعو الى الله وتنشر الخير ويقول لك ومن احسن قولا من دعى الى الله انت الان تخدم دينه سبحانه اتظن انه سيخذلك في اولادك حاشاه سبحانه جل في علاه ويخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذريه ضعافا خافوا عليهم قال الله فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا قال بعض العلماء الله سبحانه وتعالى في هذه الايه يوصي الشخص الذي لديه ذريه ويخاف عليهم العئله من بعده يخاف عليهم اوصاه الله بامرين بتقوى الله والقول السديد يقول بعض المتدبرين اعظم القول السديد ومن احسن قولا ممن دعا الى الله فالذي يدعو الى الله يتكفل الله له سبحانه وتعالى باولاده انا لا اقول ان الانسان يفرط في الواجب عليه تجاه اولاده لكن يبذل يجعل من وقته يقسم اوقاته ستجد اجعل الدعوه الى الله يعني مشروع حياه اجعلها في قلبك اذا خرجت من منزلك اجعل في قلبك وفي تفكيرك انك كلما يتيسر لك كما كان صلى الله عليه وسلم وهذا سياتي معنا يدعو الى الله قابلت البقال تقرا عليه حديثا ركبت في سيا سياره اجره تقرح عليه ايه من كتاب الله سبحانه وتعالى رايت شخص غير مسلم تبتسم له وتاخذ رقمه تهديه بعض الكتب تحاول معه ترشده الى اهميه الايمان محمد صلى الله عليه وسلم ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه نسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا هداه مهتدين وان يجعلنا سببا لمن اهتدى وان يغفر ذنوبنا اجمعين والحمد لله رب العالمين