يتناول النص الطريقة المثلى لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام، مستشهدًا بمنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة وتبليغ الرسالة. يُذكر في النص أن النبي كان يراسل الملوك والأمراء ويدعوهم إلى الإسلام، ويُركز على الأصول والكليات دون التفاصيل. يُشير النص إلى أهمية التبشير والترغيب في الدعوة، وضرورة إظهار محاسن الدين الإسلامي وتقديمه كحل لمشاكل المجتمعات.
يُوضح النص أن الداعية يجب أن يركز على الأصول والكليات مثل توحيد الله وإرسال الرسل والوحي، ويُبين دلائل وجود الله وصفاته. كما يجب على الداعية أن يُظهر القرآن كمعجزة ودليل على صدق الرسل، ويُبين أهمية الإيمان بالجنة والنار والغاية من الوجود الإنساني. يُشدد النص على أن الإسلام يُجيب عن الأسئلة الوجودية للإنسان ويُقدم حلولًا لمشاكل الحياة الدنيوية والأخروية.
يُنصح النص بأن يكون الداعية مُقنعًا وواثقًا ويُظهر الإسلام كدين يُمكن أن يُحسن الحياة الاجتماعية والأسرية، ويُقدم مثالًا على شخص اعتنق الإسلام لرغبته في تأسيس أسرة متماسكة. يُشير النص إلى الآثار السلبية للإلحاد والانحلال في المجتمعات الغربية، مثل الإجهاض والانتحار، ويُقارنها بالمجتمعات الإسلامية التي تُحافظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية.
يُختتم النص بالتأكيد على أن الإسلام دين السعادة والرحمة وأن الداعية يجب أن يُقدم الدين بطريقة تُظهر جماله وتُرغب الناس في اعتناقه، مُستخدمًا الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة.