يتحدث النص عن مفهوم البلاء في الإسلام وكيف أن أشد الناس بلاءً هم الأنبياء ثم الذين يلونهم في الفضل والصلاح. ويُبين أن البلاء يأتي على قدر دين الشخص وصلابته في الإيمان، فكلما كان الإنسان أقوى في دينه، كان بلاؤه أشد. ويُشير النص إلى أن البلاء يستمر بالعبد حتى يتخلص من الخطايا ويمشي على الأرض بلا ذنوب.
يُذكر في النص حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يصف فيه كيف أنه يعاني من الألم مثلما يعاني شخصان من أمته، ويُوضح أن له أجرين لصبره على ذلك. ويُبين الحديث كيف أن المسلم إذا أصابه أذى أو مرض، فإن الله يحط عنه السيئات كما تتساقط أوراق الشجرة.
يُعلق النص على أن البلاء يأتي بقدر فضل الشخص وأن الصبر على البلاء يُعرف قدر الإنسان. ويُشير إلى أن من يقل صبره على البلاء، يقل نصيبه مما يرجوه من الثواب. ويُختم النص بقول بعض السلف الصالحين الذي يُشبه البلاء بطريق الأنبياء، ويصف كيف أن الله يبني للأخيار بيتاً مليئاً بالهموم والأحزان والضراء، ويجعل مفتاح هذا البيت هو الصبر.