ملخص مكارم الأخلاق في الإسلام
يتناول النص مجموعة من الأحاديث النبوية التي تبين أهمية الأخلاق الحسنة في الإسلام وتأثيرها على حياة المسلم في الدنيا والآخرة. يبدأ النص بدعاء لله تعالى للهداية إلى أحسن الأخلاق والبعد عن السيئة منها، مؤكدًا أن الله وحده هو القادر على ذلك. يُشير النص إلى أن حسن الخلق يمكن أن يرفع درجة المؤمن إلى مستوى الصائم القائم، وأنه يثقل في ميزان الأعمال يوم القيامة، بينما يبغض الله الفاحش المتفحش البذيء.
يُعرّف النص تقوى الله وحسن الخلق بأنهما أكثر ما يدخل الناس الجنة، ويحذر من الأفعال التي تؤدي إلى النار مثل الكلام السيء والفاحش. يُعلي النص من شأن المتحلين بالأخلاق الحسنة ويُبين أنهم الأقرب إلى النبي يوم القيامة، ويُحذر من الثرثارين والمتكبرين. كما يُحذر من صفات المنافقين التي تشمل الكذب والإخلاف بالوعد والغدر والفجور في الخصومة.
يُشدد النص على ضرورة الابتعاد عن الكذب حتى في مواقف التسلية، ويُحذر من شر الناس ذوي الوجهين الذين يُظهرون وجوهًا مختلفة للناس. يُوصي النص بتقوى الله في كل الأحوال واتباع السيئة بالحسنة لمحوها، ومعاملة الناس بأخلاق حسنة. يُعتبر التبسم في وجه الأخ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة الآخرين من الصدقات.
يُحذر النص من التناجي بين اثنين دون الثالث في جماعة ثلاثة لما في ذلك من إحزان للثالث، ويُوصي بمعاملة الناس بما يحب المرء أن يُعامل به. يُشجع النص على الإتقان في العمل ويُحث على التيسير والتبشير وعدم التنفير، ويُختم بالتأكيد على حب الله للجود والأعمال العظيمة وكراهيته للتفاهات.