ملخص النص
يتناول النص الاعتراضات التي يطرحها البعض حول القرآن الكريم والادعاء بوجود تناقضات وأخطاء لغوية فيه، مستشهدًا بآية "هذان خصمان اختصموا في ربهم" والتساؤل عن استخدام صيغة الجمع "اختصموا" بدلاً من المثنى "اختصما". يرد النص على هذه الشبهة بأن الآية تتحدث عن مجموعتين من الناس وليس فقط شخصين، وأن كل خصم يمثل مجموعة، وبالتالي فإن استخدام صيغة الجمع صحيح لغويًا. يُشير النص إلى أن الصحابة والعرب في زمن النبوة كانوا خبراء في اللغة العربية ولم يجدوا أخطاء في القرآن، وأن المشركين أنفسهم أقروا بفصاحة القرآن ولم يتهموه بالخطأ اللغوي.
يستعرض النص أدلة من اللغة العربية والتفسير لتوضيح أن كلمة "خصم" يمكن أن تستخدم للمفرد والمثنى والجمع، ويستشهد بمواضع أخرى في القرآن استخدم فيها نفس الأسلوب. ينتقد النص الأشخاص الذين يحاولون إثارة الشبهات حول القرآن دون معرفة كافية باللغة العربية، ويدعو إلى نشر الردود على هذه الشبهات والتعاون على البر والتقوى.